الثلاثاء، 31 يناير 2012

The Last Dance

For many reasons the considered to be a base of stock guy couldn't reveal he loved a what we call "a family girl" in our southern village. They were elementary school mates where differences are vague and understandable for small children. There, at the place of her wedding, he danced to a strange magic music mixing eastern Egyptian and western tunes, tears tore him from the inside. She admired his dance and told the man in Black suit to watch this clever dancer, then she altered her looks to guests coming to congratulate her and her bridegroom. Fathy was happy she may see him, may be not for the last time in the video tape of the wedding festival. I knew this story and wept for his destiny as a later addicted to hashish. It was two weeks since I last met him, he appeared to be a smart, decent and quite guy now with many white hairs scattered on his head. Many things changed with the village and were forgotten through my journey to the north, yet I still remember the was junevile guy's dance.

الأربعاء، 18 يناير 2012

في التمييز والعنصرية






كنت أترجم لعيادة رعاية طبية موقعها الدعائي إلى اللغة العربية فشدت انتباهي هذه الجملة التي جاءت تحت بند "حقوق المريض":
 "Every patient deserves to be treated with respect, dignity, and concern. Exercise these rights without regard to sex, disability, age, diagnosis, economic status, educational background, race, color, ethnicity, religion, ancestry, national origin, sexual orientation, marital status, or the source of payment for care."
"يستحق كل مريض أن يُعامل باحترام وكرامة واهتمام. وله الجق في ممارسة هذه الحقوق بغض النظر عن النوع أو الإعاقة أو العمر أو التشخيص أو الحالة الاقتصادية أو الخلفية التعليمية أو الجنس أو اللون أو العرق أو الدين أو النسب أو الأصل القومي أو التوجه الجنسي أو الوضع العائلي أو مصدر الدفع للحصول على الرعاية".
وسألت لماذا لا يعامل الناس والحكومات بعضهم/مواطنيها أو غيرهم من هذا المنطلق وبحثت في هذا الموضوع وأضفتها إلى ملاحظاتي ووجدت أن أي مجهود يُبذل في هذا السياق غير ذي جدوى لأن هذه هي التركيبة البشرية التي جُبل عليها الإنسان. ووصلت إلى حد أدنى من العدالة والعقلانية بحيث على الإنسان ألا يتفاخر مطلقًا وألا يتمايز ويتفاخر بالأشياء التي لم يكن له دور "على الإطلاق" فيها بمعني اللون، الشكل، العرق، الميلاد، اللهجة، وغيرها ويمكن الارتقاء بالبشرية وبجودة الكائن البشري حين نعلمه عدم التمييز في الأشياء التي لم يكن له دور "كبير" فيها.
فالأديان تمييزية بامتياز وتحمل إشارات عنصرية وتمييزية. نجد عندنا: المؤمن القوي (ماديًا وعضويًا) خير من المؤمن الضعيف (ماديًا وعضويًا)
و"هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ" وهناك كثير من الأخبار في تاريخ الإسلام وباقي الأديان السماوية تدعو إلى ذلك والأمر لا يتوقف عند التمييز على أساس اللون أو الإعاقة الجسدية (التي لا ذنب للمصاب فيها في أغلب الأحيان) بل يتطرق الأمر في اليهودية (التوراة/التلمود بغض النظر عن مدى صحة الكتابين) إلى اعتبار أن كافة الشعوب الأخرى من غير اليهود "غوييم" على شعب إسرائيل أن  يقضوا عليهم وأن "اقتلوهم وجرِّدوهم من ممتلكاتهم، لا تأخذكم بهم رأفة؛ فليكن القتل متواصلاً: شخصاً يتبعه شخص، لا تتركوا طفلاً، لا تتركوا زرعاً أو شجراً، اقتلوا بهائمهم من الجمل حتى الحمار» ويحضرني قول المسيح جيدًا هنا "ما جئت ألقي سلامًا بل سيفًا" فلماذا نعيب على الفاشية والداروينية وسيادة الأبيض إن كنا وأدياننا نفكر بنفس الطريقة إن أدياننا وأدبيات اليمين التراثية والحالية مليئة بهذا التمييز.
هذا لمن يتكلمون عن عدم التمييز بين البيض والسود، أنت بداخلك تمييزي يا سيدي/سيدتي أنت في داخلك عنصري، الله يعرف ذلك، تمامًا كما تعرف الحكومات المسيطرة. كل الحكومات التي استولت على الحكم عبر التاريخ تمييزية وعنصرية بامتياز* وإن ما سردته من أمثلة بسيطة ليس قدحًا في أديان إنما واقع حياتي يومي معاش في كل نفس بيضاء غنية صحيحة منذ بدء الخليقة فلا تحلموا بعالم سعيد فخلف كل قيصر يموت قيصر جديد، حتمًا يشنق العقل والعدل والمساواة يرغم أرسطو على تجرع السم ويشنق سبارتاكوس وتعاني أفريقيا السوداء من الفقر والجوع بينما الحكومات البيضاء تسرق الأرض من تحتهم وتجهز على أي هبة نهضوية لأجل فقراء هذا العالم. باسم الحريات الأربع نسرق ونجوع وباسم الأديان أيضًا إنها إرادة الرب أيها السادة فليقتلونا أينما ثقفونا!
وبعد كتابة الجزء الأكبر من هذه التدوينة قرأت في الأهرام "يهود الفلاشا (السود) يتظاهرون أمام الكنيست احتجاجًا على التمييز والعنصرية ضدهم". فليهنأ كل يهودي أبيض غربي "أشكنازي" ويتعس كل سفارديم (يهودي شرقي ) أو فلاشا (أفريقي/أسود) ... ليهنأ كل لص عسكري من سكان المرتفعات وليخسا كل نوبي ولتغرق أبو سمبل النوبية وليغرق كل العالم ... ليموت كل العالم لتدفع المنقبة غرامة في فرنسا ولتهنأ السائحات بالتعري في شرق البلاد، ليهنأ الإسلاميون بلحاهم الطويلة وشركاتهم العريضة وقنواتهم التي تبتز الفقراء باسم الله وليجلسوا على مقاعد البرلمان وتذهب العدالة الاجتماعية إلى الجحيم هي وكل العشوائيات. فليهنأ آل سعود سلالة قاطعي الطريق وليموت سكان الصفيحة في شرق المملكة لأنهم شيعة ولأنهم فقراء، ليهنأ الملالي في إيران بالمال والسلطان وليخسأ الأكراد والسنة لأنهم بلا مال ولا جاه ولأنهم سنّة. فليهنأ أحباب الغرب في المنطقة أحبابهم الجدد من الإسلاميين وأحبابهم القدامى من العسكريين، فلتهنأ أجهزة المخابرات العالمية لأجل أن يقتل الإسرائيلي فلسطينيًا يغتصب أرضه وماله ويقتل أبنائه الشبان ويسجن آخرين... فليهنأ زعماء القبائل الجدد في لبنان وليقسموا بلادهم قطعًا من الكيك وليشرب اللبنانيون من أرصفة الغربة ومن رحم المعاناة، ليهنأ الأتراك ويسقط الكرد لليموت كل الكرد في سوريا وتركيا وإيران والعراق ليقتلهم الجميع ليهنأ العالم ويرتاح ضمير الله. الكلام كثير والأمر موجع وربان السفينة الكبيرة يبدو أنه مسرور لهذا الأمر.  
مرة أخرى ليتعجرف الطويل على القصير، والأبيض على الأسود، والمتعلم على الجاهل، والغني على الفقير، وصحيح البدن على المعاق، والعسكري على المدني، والغربي على الشرقي، والعربي على الكردي، والسني على الشيعي أو الشيعي على السني، والمسلم على المسيحي أو المسيحي على المسلم أو اليهودي على كليهما أو أي منهما على اليهودي، وليهنأ العالم بالسفينة ويعيش الجميع بالطبل والتهليل فالعام عام الفيل!