الأحد، 13 أبريل 2014

صبــاح

في الصباحِ تهيأتُ بكامل بهجتي
كان الصخبُ ينسابُ عبر المدينةِ
في الطرقاتِ عرباتٌ .. ومارةٌ .. وأكوابُ شايْ
ونُدّل مهيئون ليوم طويل،
الطلبة يرتدون زيهم المدرسي
بناتٌ يرتدين الأخضر، كم أحببت مشيتهن بظهر ممشوقٍ وخفةْ الواثق المنتشي
صبيٌ .. ممشطا شعره آخر صيحة يرتدي بنطالا ضيقا .. عيونه مشاغبةْ
المخبز يعرض الأرغفة الطازجة
وباقة الورد تتغنى بين يدي السيدة العجوز
لا بد لهذا الصباح من أغنية
ستنسحب الشبورة شيئًا فشيئا وتكون الشمس في رابعة النهار
سأختبر الشاعرية في يوم عملْ
وأدندن مع الغرباء المتناثرين على الطرقات أمام بائعة الشاي!

شعــر

ما يحدث .. 
كل ما يحدث 
تنويعات على أوتار الروح 
ألغام في طريق الفرحة 
وخلاص في ذروة التيه
 سيمر ذاك ويعبر
 لا عبرة ترتجى
 فقط اختزان بلا جدوى
***
هذا الصباح
المزاج عكر أكثر قليلا عن ذي قبل
أريد أن أأثم بدون وخزة ضمير
أن أرجع طفلا - لا كالذي كنته - يكره الشجار ويمارس لعب الكرة النظيف

لا بل طفلًا يفقع عين السمك المصطاد
يخنق العصافير التي عجزت عن الطيران
ويضيّق على الغرباء الذين يجتازون الحارة
نافيًا عنّي أي فضيلة
حاملاً أوزاري بكلّ اعتياد!