يَحكُّ له الصغار أنوفهم فيهيج وتثور ثورته ويعدو خلفهم بغطاء حلّة نحاسية قديمة يقبض على طرفيه ويحركه يمينًا ويسارًا، فالغطاء مقوده الجسور الذي يطير به حيث ينتهي نظره إلى السماء.
انزعج أباه من مشكلاته التي تتفاقم ومطارداته مع الصغار التي لا تهدأ.
شحنه - غير نادمٍ - في أول قطار.
كان غطاء حلة النحاس القديمة بين يديه .. مقوده نحو اللامكان!