أنا الآن حزين ولديّ أسبابي،
ليس لأن التراب فقط جدير بابن آدم ..
ليس لأني وحيد ..
نعم .. حزين كمعبد لم يكتفي اللصوص بسرقة تماثيله بل كشطوا الحروف على الجدران
وباعوها للقادمين من عكس الريح ...
حزين ولا مبالي
.. مكفهر الوجه..
عابس وسوداوي
كإله إغريقي خلق كونًا واكتشف أنها كانت حماقة ولم يفيده ندمه
حزين ولا ينقصني شئ مما تعتقد به
فقط...
لأني لم أعرف لماذا أنا هنا وليس لدي الأسباب التي تقنعني بذلك
الحقيقة مرة - يا صديقي - مهما وعظ رجال الدين،
مهما حللّ فلاسفتك
ومهما جزم صديقنا العبثي الخالص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق