الاثنين، 11 ديسمبر 2017

الحضارة المصرية VS الديانات الإبراهيمية

في مقابل حضارة الفرعون المتقدمة علمًا وفنًا وبناءً، وجد اليهود البدو الأذلاء - خدم الفرعون - في أنفسهم ضغينة لا يمحوها الزمن لذا بدلًا من سردية الجدران والنقش المنحوت رسومًا وحروفًا التي تؤرخ للفرعون تلو الآخر، جاءت سردية الألواح والوصايا العشر وبناء أسطورة غيبية مقابلة لسردية أسطورة الفرعون رمز الإله على الأرض ابن آمون ابن رع ابن إيزيس المزدهر ألوانًا وخيلاء وبناءً أخلاقيًا ووصايا حكماء مصر الأوائل الذين درسوا الطبيعة وضرسوها كيمياءً وفيزياءً وجغرافيا وتاريخ وتجريبًا.
قد يكون كل ما نحن فيه هو سردية حضارية مقابل سردية ميتافيزيقية وضعها بدو فلسطين الرحل المهاجرين إلى مصر أخذها عنهم من جاء بعدهم مع تعديلٍ في البطل

ليست هناك تعليقات: