المعلم "حنفي" تاجر الماعز رَبِع الجسم بدين
يرتدي العمامات البنّية ويستمتع بإسناد ظهره إلى حائط البوسطة القديمة بعد العصر
عندما تخفت حدة الشمس وينتشر الظل. يبدأ خروجه من البيت في غير أيام السوق ببرنامج
منتظم يجمع هو وابنه الأصغر ما تخلف عن البوسطة من أوراق ويجري مقابلات بيع وشراء
ونميمة الماعز. أنجب حنفي ثلاثة أولاد - نزل أكبرهم بعد الحرب مع أبي زارع من
الخليج، رأيتهما يحكيان عن مغامرات الرجوع ووجود أخبار عن تعويضات، وأوسطهم انفصل
في تجارته عن أبيه والأصغر بليغ الذي جاء على كٍبَر، أخطأته جرعة تطعيم شلل
الأطفال فأصاب الشلل ذراعه الأيسر. يساعد بليغ أبيه في التجارة والإمساك بالماعز
وإحضارها مع ذلك. ذات عصر، اقتادت مجموعتنا المغامرة إلى مهاوشة عالم حنفي تاجر الماعز
فقد أرهقتنا مطاردات الأستاذ "محمد صفوان" الذي يتعلل بالقيلولة ليطارد
كورتنا البلاستيك ويهدد بتمزيقها ويشتت شملنا بتهديد أو استمالة لأفراد الفريقين
الصغيرين. حنفي وبليغ ابنه يجمعان الورق ثم يحرقاه لينظفا مكان الجلسة المواجهة
لبيتهم في ظهر البوسطة، دخل الأولاد يجمعون الورق ويضعونه في كومة الورق المشتعل،
ذهب بليغ لداخل البيت وجاء بجدي أسود يافع قال أنه أتعبه حتى يمسك به ويأتي به إلى
أبيه، أمسك أحدنا أرجل الجدي مع بليغ وتطوع آخر بالمساعدة فيما الجدي يصيح للمصير
المجهول، أمسك حنفي بخصيتي الجدي وأخرج له بليغ موس لورد أزرق لينزع خصيتيه ويضع
رماد كومة الورق فوق الخصيتين المقطوعتين، كان بليغ يعض لسانه وينسال من فمه
اللعاب بينما يضحك باستهانة.
الأربعاء، 7 مايو 2014
الأحد، 13 أبريل 2014
صبــاح
في الصباحِ تهيأتُ بكامل بهجتي
كان الصخبُ ينسابُ عبر المدينةِ
في الطرقاتِ عرباتٌ .. ومارةٌ .. وأكوابُ شايْ
ونُدّل مهيئون ليوم طويل،
الطلبة يرتدون زيهم المدرسي
بناتٌ يرتدين الأخضر، كم أحببت مشيتهن بظهر ممشوقٍ وخفةْ الواثق المنتشي
صبيٌ .. ممشطا شعره آخر صيحة يرتدي بنطالا ضيقا .. عيونه مشاغبةْ
المخبز يعرض الأرغفة الطازجة
وباقة الورد تتغنى بين يدي السيدة العجوز
لا بد لهذا الصباح من أغنية
ستنسحب الشبورة شيئًا فشيئا وتكون الشمس في رابعة النهار
سأختبر الشاعرية في يوم عملْ
وأدندن مع الغرباء المتناثرين على الطرقات أمام بائعة الشاي!
كان الصخبُ ينسابُ عبر المدينةِ
في الطرقاتِ عرباتٌ .. ومارةٌ .. وأكوابُ شايْ
ونُدّل مهيئون ليوم طويل،
الطلبة يرتدون زيهم المدرسي
بناتٌ يرتدين الأخضر، كم أحببت مشيتهن بظهر ممشوقٍ وخفةْ الواثق المنتشي
صبيٌ .. ممشطا شعره آخر صيحة يرتدي بنطالا ضيقا .. عيونه مشاغبةْ
المخبز يعرض الأرغفة الطازجة
وباقة الورد تتغنى بين يدي السيدة العجوز
لا بد لهذا الصباح من أغنية
ستنسحب الشبورة شيئًا فشيئا وتكون الشمس في رابعة النهار
سأختبر الشاعرية في يوم عملْ
وأدندن مع الغرباء المتناثرين على الطرقات أمام بائعة الشاي!
شعــر
ما يحدث ..
كل ما يحدث
تنويعات على أوتار الروح
ألغام في طريق الفرحة
وخلاص في ذروة التيه
سيمر ذاك ويعبر
لا عبرة ترتجى
فقط اختزان بلا جدوى
***
هذا الصباح
المزاج عكر أكثر قليلا عن ذي قبل
أريد أن أأثم بدون وخزة ضمير
أن أرجع طفلا - لا كالذي كنته - يكره الشجار ويمارس لعب الكرة النظيف
لا بل طفلًا يفقع عين السمك المصطاد
يخنق العصافير التي عجزت عن الطيران
ويضيّق على الغرباء الذين يجتازون الحارة
نافيًا عنّي أي فضيلة
حاملاً أوزاري بكلّ اعتياد!
المزاج عكر أكثر قليلا عن ذي قبل
أريد أن أأثم بدون وخزة ضمير
أن أرجع طفلا - لا كالذي كنته - يكره الشجار ويمارس لعب الكرة النظيف
لا بل طفلًا يفقع عين السمك المصطاد
يخنق العصافير التي عجزت عن الطيران
ويضيّق على الغرباء الذين يجتازون الحارة
نافيًا عنّي أي فضيلة
حاملاً أوزاري بكلّ اعتياد!
الأحد، 16 ديسمبر 2012
صبّـار الفاشية
الصورة من تصويري، الذكرى الأولى لأحداث محمد محمود 19/11 |
في عالم من الشعارات الشكلانية تمثل فيه اللحية الخفيفة "وسطية" (مُدّعاة) واللحية الطويلة "تطرف" وبدون لحية "علماني" أو "واجهة وسطية تخفي مشروعًا قندهاريًا) نحن في أجواء غرائبية وفاصل تاريخي كوميدي أشبه بقصة جوناثان سويفت الأشهر "رحلات جاليفر" التي يتخاصم فيها قومٌ يكسرون البيضة من طرفها الأصغر مع آخرين يكسرونها من طرفها الأكبر وهؤلاء الذين يلبسون الكعوب العالية والذين يلبسون الكعوب المنخفضة وفي الفيلم العربي "فوزية البرجوازية" تشتعل أزمة انقسام مجتمعي بين "الأبيض والأحمر" "الكتلة الشرقية والكتلة الغربية" "أتباع الكرملين وأتباع البيت الأبيض" "الأهلي والزمالك" "الشيوعيين الماركسيين اليساريين" و"الإمبراليين الرجعيين"، كوميديا سوداء لم تغب عن المشهد العربي بعد الثورات العربية وفجاجة المشهد واختلاطه فمن ثورات عسكرية "علمانية شكليًا" تدّعي القومية شاخت وأصابها الترهل وانكشفت أمام الجماهير "المستكينة" خرج شباب يحلمون بالخلاص إذ بهم يواجهون بسيل من الجهل الشعبي "كان مستكينًا خانعًا فأصبح عبئًا سلبيًا على الطليعة الشبابية والثورية" لنُختطف ونُجَر إلى ربيع الذقون الذي يمارس الفاشية الدينية هذه المرة (كأننا قمنا بثورات لنرجع إلى عصر المماليك والعثمانيين)، وبذلك يغيب عن صدارة المشهد، أنصار العقل والإنسانية ، أنصار الثورة الحقيقيين وطليعتها، أنصار الحركات الوطنية الأصيلة التي بحثت عبر تاريخها عن استقلالية القرار الوطني وانعدام التبعية والتحرر من قيود الديكتاتورية والجهل والفقر والتشوّه الحضاري. ستستمر الفاشية لكنها لن تظل طويلا في المشهد فالذي ساعد الفاشية العسكرية الأمنية على البقاء طوال 60 عامًا هو ضعف وسائل الاتصال وضعف المعلومات وتشوهها في ظل تحكم الدولة في وسائل المعلومات والإعلام (إذاعة وراديو وفضائيات مدجّنة)، وبذلك مع توسع انتشار القاعدة المعلوماتية والإنترنت فإن الفاشية المتسترة بقناع الدين ستتهاوى سريعًا مع بزوغ مشكلات مزمنة كالفقـر وزيادة الأسعار التي لن تجدي معها الصلاة أمام الكاميرات والضحك على الجماهير التي ستمل فقرات السيرك المتأسلم، لنتخلص للأبد من الرجعيين وأزلامهم في المنطقة بأسرها، أبشري يا مصر يا تونس يا يمن يا ليبيا فـفجر الإنسانية والعطاء والمحبة قادم لقد ذقنا الشهد الثوري التحرري الوطني ولن نرضى بصبار الفاشيين بعد اليوم.
الخميس، 6 ديسمبر 2012
فرصة أخيرة
نحن الآن في مأزق حقيقي وأيام فارقة في تاريخ الوطن، نحن أمام جماعة فاشية بامتياز تُقصي معارضيها وتبّعث بمليشياتها الهمجية الوحشية بما تحمله من بداوة وحقد إلى معتصمين سلميين لتخلف أربعة قتلى (حتى الآن فقط) ومئات من المصابين وذلك أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة.، حيث اعتصمت مجموعة قليلة من شباب الثورة بعد عودة زملائهم إلى الميدان وآخرين إلى البيوت بعد مليونية الثلاثاء 4 ديسمبر 2012 للضغط من أجل المطالبة بإسقاط إعلان "غير دستوري" أصدره ممثل الإخوان في قصر الرئاسة - محمد مرسي - وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور بشكل توافقي. مشهد قد يبدو لأدعياء الحياد أو بالأحرى مدعي الحياد أو الوسطية (أبو الفتوح "الإخواني السابق" مثالا) أنه مختلف عن مشهد موقعة الجمل 1 فبراير 2011 في ثورة يناير التي أسقطت نظام مبارك. إلا أن أدعياء الوسطية والحياد يغيب عنهم ما يلي:
![]() |
عضو من جماعة الإخوان يقوم بالاعتداء على شاهندة مقلد وإغلاق فمها من أمام قصر الاتحادية قبل الهجوم الغوغائي بقليل |
1. نحن أمام فاشية دينية تؤسس لدولة على الطراز الإيراني (حيث المرشد الخوميني - بديع ، والرئيس نجاد - مرسي) بنفس الترادفات والغايات حيث يمثل فيه أبو الفتوح إصلاحيًا من داخل النظام "رافسناجاني" أو "خاتمي" في حين تستمر دعامات هذه الفاشية الجديدة من شيوخ على المنابر يولون وجهتهم أينما يكون الحاكم والسلطان كانوا على المنابر ففسقوا البرادعي والإخوان والجمعية الوطنية للتغيير وشباب الثورة والآن يلعبون الدور نفسه مع الإخوان فيفسقون البرادعي وزعماء المعارضة في الجبهة الوطنية للإنقاذ (تضم عدة أحزاب حزب المؤتمر "عمرو موسى" وحزب الدستور "البرادعي" والتيار الشعبي وحزب الكرامة "حمدين صباحي" ودج. محمد أبو الغار ممثلا عن المصري الاجتماعي الديموقراطي وسامح عاشور عن الحزب الناصري وكافة القوى المدنية والشخصيات العامة والمثقفين). هؤلاء الأدعياء ولا أقول الدعاة باعوا أنفسهم للشيطان واحتكموا للباطل مثلما كان ديدنهم أيام مبارك.
2.لا نية لدى هذا النظام الفاشي للتراجع عن الإعلان المسمى بالدستوري الذي أعطى الرئيس نفسه فيه صلاحيات إلهية حيث لا مغير لكلماه ولا راد لقضائه - حاشا لله أن نقبل بهذا - ولا عند دستور مشّوه صاغه أدعياء دين وأدعياء ديموقراطية فهموا الديموقراطية بأنها استيلاء ووضع يد بالإرهاب والترهيب والإشاعات المبطلة لكل من يعارضهم حتى وإن كان بالأمس القريب جدا واحدًا منهم. وما زال العناد الرئاسي أو بالأحرى عناد خيرت الشاطر "الحاكم الحقيقي للجماعة ومصر" في مشهد اختلطت فيه الجماعة بالحكومة والرئاسة بالجماعة فلا نعرف من يحكمنا بالضبط!
نحن أمام عدو له أذرع الآث ثبّتها على مدار الأعوام السابقة التي غابت فيها عن العدد الأكبر من المصريين الثقافة الحقيقة والمعرفلة الواجبة بالحال المصري والشأن الدولي وانمعكاساته عى الواقع المحلي. فلنستعد لجمعة الغــد 7 ديسمبر 2012 بكل قوة رفضا لمرسي وحكم مرشده ودستوره المُخزي لنسقط من خلفه ثقافة التغييب التي غيبت الشارع وجعلت اهتمامه خرافيًا بحيث غبنا عن ركب الحضارة في مشهد متكرر منذ القرون الوسطي نريد أن نفيق، نريد أن نعبر إلى الحداثة إلى أفاق العلم والتطور، أفاق الكرامة وإسقاط التبعية للغرب والشرق، وإعلاء قيمة مصر كحضارة أولية في عالم صرنا في مؤخرته وغابت جامعة القاهرة عن قائمة أفضل الجامعات في حين تتقدم جامعات ماليزيا وتركيا وإسرائيل....
يكفي أن يعرف الرجل البسيط - رجل الشارع - أن الشيخ حسان (عميل أمن الدولة) بشهادات سلفية كان يتقاضى 10 آلاف دولار شهريًا في قناة الناس ثم اشترى محطة "تدفع المحطة ما يقرب من 6 ملايين جنيه سنويًا للشركة المصرية للأقمار الصناعية" بالطبع يحصل الشيخ حسان من خلال قناته الجديدة على ما يربو عن 10 آلاف دولار فاتصالات البسطاء الذين بعدت عن أعينهم شيوخ الأزهر وممثلي الدين الحقيقي الوسطي المصري تنهال على القناة بمعدل هائل بالإضافة إلى إعلانات الجنسنج والفياجرا وجوزة الطيب التي تعج بها اشرطة هذه القناة وغيرها، هذه القناة (المصدر: الشيخ الرضواني يفضح حسّان) وغيرها ممن يروجون للعلاج ببول الإبل في عصر اخترق فيه العالم الغربي سرعتي الصوت والضوء وأدهشنا باختراعات تصل إلينا فنستعملها بكل أريحية دون أن نعرف ولا نحاول أن نعرف كيف توصل الغربي إلى هذا ولا إلى العقلية التي أنجزت هذه الاختراعات منذ القرن الثامن عشر والسكك الحديدية وحتى الآن من أجهزة الحاسوب والمحمول والآيفون والآيباد وغيرها.
يكفي أن يعرف رجل الشارع أن الشيخ يعقوب متزوج من 20 فتاة تحت العشرين من عمرها!!! هذا الذي يصرخ فيك أنت ما بتصليش ليـــه هذا الذي يقولك غض بصرك هذا الذي يقولك اتق الله!!
ماذا تنتظروا ، انفجروا ضد الإرهاب والتخلف والديكتاتورية والقمع! شاركوا في الثورة فهذه فرصة أخيرة لنا للوطن ولمستقبلنا ومستقبل الوطن.
ماذا تنتظروا ، انفجروا ضد الإرهاب والتخلف والديكتاتورية والقمع! شاركوا في الثورة فهذه فرصة أخيرة لنا للوطن ولمستقبلنا ومستقبل الوطن.
الخميس، 2 أغسطس 2012
الحريــــــــة
الحرية معبود الناس الكل يتكلم من أجلها ويقول أنه يناضل من أجلها
ويمارس حتى السخرية يسخر من أجل الحصول عليها، أو
يمنعها ويرفضها لأنها هكذا حريته في قيود الناس تماما كالطاغية الذي يستعبد
الناس ليحرر نفسه، فالسلفي يريد أن يصلي بحرية ويدعو الناس إلى دينه الوهابي
(الجديد) بحرية، لقد وجد هذا السلفي في السعودية ومذهبها خلاصه وانعتاقه فالسعودية
عنده غنية لا لأن البترول تحت أراضيها ورمالها ولكن لأجل تطبيق الشريعة وكأن
السعودية لا تعاني من أشكال اجتماعية وسوء اقتصاد كباقي الدول غير المطبقة للشريعة
وكأن أفغانستان طالبان لم تطبق "ما تظنه الشريعة" وكأن السودان والصومال
وغيران لا تطبق الشريعة، فالشريعة وجهة نظر في أيدي أناس يريدون الحكم والسيطرة
على رقاب العباد طوال الزمن وكأنهم خلقوا ملوك وأوصياء باسم الرب على عبادة فدينه
ووجهة نظره هي السليمة والصحيحة ووجهة نظر الآخرين حتى وإن حملوا نفس المذهب فهو
الصحيح، والليبرالي يريد أن يمارس حياته كما يراه هنالك في بلاد الأطلنطي يعيش
رفاهية وحريته الشخصية وحرية المجتمع هي معبودة وإلهه الجديد، وكأن الناس كانوا في
عهد الملكية يعيشون في رغد وآخر ما يطمحون به هو زجاجة نبيذ فيي بارات وسط البلد
لا أن يلبس "شبشب" يقيه الحفاء وحرارة صهد التراب وبرودته، واليساري
يريد حرية المساواة وحرية امتلاك الفقراء للنقود مثلهم مثل الأغنياء في بلادهم أو
في بلاد الشرق والغرب، لكنه يريد النموذج الاشتراكي الذي كان ناجعًا لدى دول
كالصين وروسيا وكوبا وفنزويلا، مساواة طبقية تستغني بها الدول الفقيرة عن لقمة
المذلة الغربية لكنها تصب في جيوب عائلة الديكتاتور وحاشيته أو طبقة أخرى من
منافقي الديكتاتور (إن كان هذا الديكتاتور طاهر اليد. السلفي يقول لا سنقيم نظاما
إسلاميا جديدا ويفاجئنا بأنه يخلط الدين بالسياسة لأجل صالحه والكلام عن الدين
ومبادئه هي سلاحه لجمع الأصوات فهو يكذب ويمارس ما ينهى عنه "تحت
الكباري" وينافق ويكذب حتى وإن كان على رأس البلاد فممارساته دلت عليه وكل ما
يكون يقوله عن الحرية هي حرية الكذب لنفسه وأهله وعشيرته، يظل الخيار متاحا أمام
اليبراليين واليساريين من أجل تقديم نموذج يؤمن به المواطن الذي يشارك بالتصويت
نموذج مغاير لما يطرحه الإسلامجي الذي يغسل أدمغتهم بكلام أثبتت التجربة بأنه غير
ذي صله بالواقع الاقتصادي والسياسي فمازال
الرئيس يكذب ويكذب وحزبه يكذب ومؤيديه يكذبون ويبررون ويخترعون "طرف
خفي" و"لهو خفي" ماذا اختلف إذا عن سابقه الديكتاتوري الفاسد الذي
يقبل أقدام واشنطن وتل أبيب في السر ويلعنهم في الظاهر كما فعل مبارك وإعلامه
والقذافي وإعلامه (اكتشف ارتباط القذافي بالمخابرات البريطانية والفرنسية
والإيطالية وكان زعيم القةومية العربية في الإعلام الليبي وعند المواطن الليبي
البسيط!) لذا فالمواطن سينفض عنه تراب مشايخ شعارات التدين المغشوش كما نفض تراب
العسكر المتخفيين في شعارات القومية الكاذبة تمام كما حدث في ليبيا وننتظر أن يحدث
في مصر وتونس قريبا. وستضئ أرض بلادي بالعلم والآداب والرفاهية والجمال فنحن جئنا
إلى هذا العلم لنساعد أنفسنا ونعيش حياة طيبة لا أن نحفر قبور ونخدع الناس بأننا
نريد الآخرة ونحن نلهث وراء المناصب إلى أبعد مدى يسمح به النفاق حتى وإن كان باسم
الله والدين.
على الشباب الاتجاه بتفكيرهم لتشكيل بلادهم التي يطمحون بها ويعرفوا أن هذا غير متاح حاليًا على الأقل إلا من خلال الصندوق، وإلم يكن خلال الـ 4 سنوات القادمة فليكن الطريق الآخر الذي بدأنا به ولم نحصل فيه على ما أردنا من عيش وحرية وعدالة اجتماعية لجميع المواطنين المصريين الذي تظلهم سماء مصر بغض النظر أن أي خلفيات لقد أوصلنا من أوصلنا إلى البرلمان والرئاسة وهو بها أول الكافرين، سنرى ماذا يفعل ويأخذ فرصته كاملة، وإن فشل الطريق الديموقراطي للتغيير فالثورة أقر إليهم ومن عروشهم من حبل الوتين وعلى الله قصد السبيل،،
الاثنين، 4 يونيو 2012
وجوديات: أسئلة
"... شيئا فشيئا نفهم أن الناس صعدوا،
ليحاسبهم الله في السماء/ أنا وأنتِ، يا حبيبتي، وحيدان هنا على الأرض/ لا بد أن
الملائكة ستبتسم لنا من الأعالي وتقول:/ 'والنبي يا رب/ امنح البشرية/ فرصة
ثانية" ,, عماد أبو صالح
***
الراجل كان راكب جنبي
وبايلنه سكران طينة* قاللي يا باشا مينفعش ربنا يدخلنا كلنا الجنة المؤمن والكافر
الوِحش والكويس قلتله مينفعش عشان ده عمل كويس وده عمل وحش يتساووا إزاي قاللى يا
باشا كله بيعمل الوحش وبعدين كفاية إنه عايش بيتألم طول عمره بالمرض أو الفراق أو
الفقر أو كلهم قلتله عشان ظلم غيره يمكن قاللي يا باشا طيب ما هو اللى خلى الوحش
يبقى كدا وهيأله الظروف اللي تخليه كدا ولو عايزه يبقى كويس هيخليه ولو عايز الناس
كلها تبقى مؤمنه بيه كان عملها برضو "سبحانه وتعالي" يعني أنا بسأل بس،
استغفرر الله العظيم يا باشا متفهمنيش غلط بس سؤال شكلك بتفهم قولي كان ليه كل
العك ده والحيرة دي والعذاب والألم ده ما
كان دخلنا كلنا الجنة واستريحنا قلتله معاك حق
*طبعا لا فيه راجل ولا نيله
***
حبيبي يا بوب أراك تتحدث عن الـ Buffalo
Soliders فتدمع عيني على
الشباب الأسمر الذي سيق إلى الموت في معركة ليست معركته إطلاقًا يقتل كي تتسع رقعة
خدمته الزراعية يحدث نفس الأمر كذلك عندما تنصت روحي لـ Redemption
song أراك إنساني
عظيم يا بوب تصدح بالحرية والمساواة والعدل والإخاء، أتراك يا بوب مارلي لو كنت
أبيض مش كنت هتبقى ابن وسخة زيهم، إحنا أدوات أساحبي والفيلم كبير
***
في خضم الحديث عن
الخيارين المرين والخيار الثالث الذي فيه دم، قالي وأنا راكب جنبه في الأتوبيس يا
باشا اللى عايزاه أمريكا هيكون قلتله إزاي، لا إله الله مفيش غير ربنا يقدر يقول
كن فيكون، قالي بص ربنا بعده أمريكا وبعدها إسرائيل قلتله لكن إحنا عندنا الأوبشن
التالت قالي يا بيه بقولك اللى عايزاه أمريكا بعدها ربنا بعده إسرائيل قلتله أنت
لخبطت الترتيب كدا قالي أوه ماتكفرناش بقا
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)