أَدْرُجُ على عتبات البشاعة الآنَ بأناةْ
ليسَ ذَنبي أَنْ تَكون الخُطوةُ نَحو النورِ عصيّة
ليس ذَنبي أن أتحمل عبءَ هذا العبث منفردًا
سَخطيَّ الآنَ في تمامه
فليتأهب العالم لجحيمي الخالص!
***
توسمتُ خلق النهار
توسمتُ مجيء النهار
قنعتُ بنصفِ نَهار
وعللّتُ نفسي بربعِ نهار
لكنَّ شمسًا لم تُشرق
على عَتمة الذهولَ والرُعب
والمصيرِ المُقبض
****
الذُعر يُطبق بخطّافاته
على الصدرِ
والصدرُ ضيّق
والمدى عصيّ
أنادي من لم يُخيبني
أُواصلُ النداءَ
ن ش ي ج
صراخٌ صامتٌ
اسمعوا صوتي
اسمع الصوتَ
يا من لم تخيّبني
أ ن ف ا س
زفراتٌ مُرّة
بطعمِ الخيبات
والأمنياتِ العصية
آهٍ أيها الحُلم لقد مِتُ فيكَ
ولم يسمعني الذي لم يخيّبني
الذي لم يخيّبني لم يسمعني
خيّبني
الذُعرُ رفيقي
الذُعرُ رفيقْ
رفيقي الذُعر