Is it true? that we will - if we shall enter heaven- have women, wine and food .. is this what we deserve for our good actions in our lives? Are you satisfied with this does it seem a little bit boring? To fuck, eat and drink ... I think there should be more things If Allah knew we deserve more, While as we all know this the "Naem" of the hereafter, OK ... then Allah knows that we are absolutely lustful animals
الأحد، 1 مايو 2011
الثلاثاء، 29 مارس 2011
بصيرة
كنتُ أجلس على حافة الطريق المؤدي إلى المدرسة منتظراً عودة أخي لكي يقودني إلي البيت بعد أن أنهي اليوم الدراسي... أجلس مع أصدقائي فيتكرر الكلام، وأشعر بأن أذني وفمي قد أخذا كفايتهما؛ أود اطلاق عينيَّ إلي السماء لأرتادها متجولاً في زرقتها بين نجومها وكواكبها أو أري وجوهاً وزهوراً. لا أستطيع – كبقية خلق الله — أن أمارس نعمة "أفلا تبصرون"، ولا يمكنني أن أحدد الزمان الذي أرتاد فيه مكانًا ما إلا بعد عطف أخٍ او صديق – لطالما أسمع نفخه المتذمر حتي لو بَرِعَ في كتم صوته بين ضلوعه فيظهر جليًا في صمته أو كلامه. لا أزال أذكر عندما تبولت على نفسي أثناء نومي في بيت جدي – عهدةً تركوني بين يدي جدي وجدتي، حين ذهبت الأسرة مرافقةً والدي في العملية التي يجريها في مستشفي العاصمة. صحوت من نومي لأجد نفسي مبتلاً مذعوراً علي إثر حلم مزعج، وحين سألتُ جدتي عن الماء الذي تُحرق لذعوته ركبتيّ أجابتي بأن الماء قد سكبته عليّ إبنة خالتي الصغيرة بغير قصد! حينها وأثناء مصمصة الشفايف، وصوت تحريكها من اليمين إلي اليسار أسمعها وضحكة ابنة خالتي تملأني خجلاً، انتفضت لأواري سوءة ما حدث ثورةً علي ما حدث لأصطدم بالحائط فيدمي رأسي وتضحك البنت الصغيرة بصوت عال وتتمتم جدتي بأن شيئاً لم يحدث وتنهر البنت الصغيرة التي لاذنب لها سوى أنها ضحكت علي أعمى غبي. هدأتني جدتي وصمتت البنت الصغيرة وربتت علي كتفي. لكن أشياءً كثيرة لازمتني من يومها أولها الإحساس بالعجز!
في آخر النهار، يأتي اخوتي ووالدي من العمل. أحس بأني عالةً عليهم، حتي في الذهاب إلي الحمام. كنت أجد مشكلةً في الأكل والشرب واللبس، كنت أعاني من تلك الأمور أكثر ما أعاني عندما كنتُ في الثامنة عشر، إذ أنني أحس بالنشاط في جسدي غير أني أتصور ذلك العصاب المجهول الذي يُغشي بصري فتُكبت قوة الانطلاق الكامنة فيَّ كغيرها من القوي الغريزية.
الآن سيتغير كل شئ، فهذا الطريق إلي المقهي قد حفظته نعم أعرفه جيداً وأستطيع الذهاب بمفردي دون أن أسمع أخي يقول لأمي -- التي تتوسله لكي يقودني "صحيح ... أقرع ونزهي، فاضيله أنا؟!". صحيحٌ أني في أول مرة قررت فيها الذهاب إلي المقهي بمفردي، دخلت حارة جانبية بجوار المقهي، إلا أن ذلك كان نتيجة سوء تقدير مني لأني لم أركز جيداً.
أتراني أستطيع الذهاب إلي بيت جَدي بمفردي؟### .../7/2007
الثلاثاء، 1 مارس 2011
مختارات
أريد أن أجد مبررًا واحدًا كي أعيش وأتحمل المشهد اليومي المقيت لهذا المرض والبشاعة والظلم والموت. ومرة أخرى أنطلق من نقطة مظلمة، من الرحم، وأنطلق الآن إلى نقطة مظلمة أخرى، القبر. تقذفني قوه من الحفرة المظلمة لتجرني قوة أخرى وتقذفني بشكل نهائي إلى الحفرة المظلمة. لست كالرجل المحكوم الذي مات ذهنه من الشراب. حجر ثابت برأس صاح، أخطو في ممر ضيق بين جرفين.
وأجهد كي أكتشف كيف أشير للذين يرافقونني قبل أن أموت، كيف أمد يدًا وأهجي لهم، في الوقت المناسب، كلمة واحده كاملة على الأقل، لأخبرهم رأيي بهذا الموكب، وإلى أين نشجه. وكم هو ضروري، بالنسبة إلينا جميعا، أن تكون أقدامنا وقلوبنا منسجمة. أن أقول في الوقت المناسب كلمة واحده لرفاقي، كلمة سر، كالمتآمرين.
نعم، إن هدف الأرض ليس الحياة، وليس الإنسان. عاشت الأرض دون هذين، وستعيش بدونهما. إنهما ليس إلا الشرارتين العابرتين لدورانها العنيف. لنتحد، لنمسك بعضنا بعضا بشدة، لنوحد قلوبنا، لنخلق - طالما أن دف ء هذه الأرض يتحمل، طالما أنه ليست هناك زلازل وطوفانات وجبال جليد ونيازك تأتي لتدمرنا - لنخلق للأرض دماغاً وقلبا ونمنح معنى إنسانيا للصراع السوبرماني. إن الألم هو واجبنا الثاني.
(نيكوس كازانتزاكيس)
***
"عندما تنتهي العاصفة ويحلّ الليل ويظهرالقمر بكل بهائه، ولا تتبقى سوى ايقاعات البحر وامواجه تضرب في سمعك، تعرف ماذا اراد الله بالجنس البشري وتعرف ماهية الفردوس"
( هارولد بنتر)
***
تغني، حاصدة القمح المسكينة،
تظن نفسها سعيدة، ربما؛
تغني، وتحصد القمح، وصوتها، مليء
بترملّ مجهول وسعيد،
تتأرجح مثل نشيد عصفور
في الهواء الأنظف من عتبة.
كم من انحناءات في اللُحْمَةِ الناعمة
للصوت الذي تنسجه في نشيدها!
سماعها، يجعلنا سعداء، حزانى،
مرّ العمل والحقول في صوتها،
وتغني كما لكي تغني، كما لو أنها
تملك أسباباً أخرى غير الحياة.
آه، غنّي، غنّي بدون سبب!
تستولي الفكرة على أحاسيسي.
تعالي وانشري في قلبي
صوتك الحائر، المتموج!
آه! لو يمكنني أن أكونك، وأبقى أنا نفسي!
لو أملك لا وعيك السعيد
ووعي ذلك! أيتها الأغنية!
أيتها الحقول! أيتها السماء! العِلمُ
يزن كثيراً والحياة قصيرة جداً!
اجتاحيني! بدّلي
روحي بطيفك الخفيف،
ومن ثم، حين تحملينني، أمضي!
(فرناندو بيسوا)
***
*إلى مومس من عامة الناس*
كوني رابطة الجأش، مطمئنة، أنا والت ويتمان، متحرّر وشهواني
مثل الطبيعة.
ليس حتى تحتجب عنكِ الشمس، كيما أحتجب أنا عنكِ،
ليس حتى تأبى أن تتلألأ لكِ المياه
وتخشخش لكِ الأوراق،
كيما تأبى أن تتلألأ وتخشخش لكِ كلماتي.
يا فتاتي، ضربت معكِ موعداً،
وأوصيكِ
أن تتأهبّي، كيما تكوني جديرة بلقائي.
وأوصيكِ
أن تكوني طويلة الأناة، وفي أوج زهوكِ حتى أجيء.
وإلى ذلك الحين،
***
*مستلقياَ ورأسي في حجركَ أيها الرفيق
مستلقياً ورأسي في حجرك أيها الرفيق،
الإعتراف الذي سبق وأدليت به أعود فأكرره؛
ما سبق وقلته لكَ على الملأ أعود وأكرره:
أعلم أني شديد القلق، وأحمل الآخرين على ذلك،
أعلم أن كلماتي أسلحة، معبأة خطراً، معبأة موتاً.
(حقاً لأني أنا نفسي الجندي الحقيقي،
وليس ذاك الذي هناك بحربته،
وليس أتحدى السلام والأمن وكل القوانين الراسخة
كيما أزعزعها.
أنا أكثر عزماً وخصوصاً أنّ الجميع أنكرني
بما يفوق ما كان ممكناً فيما لو كنت مقبولاً لديهم.
أنا لا أبالي، ولم أبالِ قط، بأي تجربة، بمبدأ أخذ الحيطة والحذر،
بصوتِ الغالبية، ولا بكل هذا الهراء.
والتهديد المُسمّى الجحيم تافه أو نكرة بالنسبة إليّ،
والإغواء المُسمّى الجنة تافه أو نكرة بالنسبة إليّ.
يا رفيقي العزيز،
أنا أعترف بأني حرضتكَ على المضي معي إلى الأمام،
ومازلت أحرضكَ من دون أدنى فكرة عن مآلنا،
أو ما إذا كان علينا أن نكون ظافرَيْن،
الجمعة، 25 فبراير 2011
قالت لي العصافير 3
عن الثورة والمادة الثانية
الملحد يريد المؤمن ملحدًا والمؤمنُ الملحدَ مؤمنًا - وهكذا دول الممانعة مع دول الموالاة وهكذا الأهلاوية والزملكاوية والفتحاوية والحمساوية والعمريون* والتامريون**! - ذلك لضعفٍ في إلحاده وذاك لهفو في إيمانه. ألا فنحّوا مسألة الدين جانبًا فكل منا له دينه الذي يختاره في سريرته ولا أحد يستطيع أن يقيس إيمان/إلحاد أحد لا بقول ولا بعمل. لا أجد أن هذا الوقت للخلاف الذي أراه يظهر على الساحة مرة بعد أخرى بعد فترات من الغياب. محاولتك لجلب الآخر إلى فكرتك، مذهبك، لعبتك، مطربك لا يعني بالضرورة أنك على حق فلا أحد يمتلك الحقيقة المطلقة (على الأرض على الأقل!).... كنت قد شرعت في هذه الفقرة قبل 25 يناير 2011 بيوم أو اثنين تقريبًا وتوقفت لأن خطوط الفكره تضيع من بين يدي أو ألتقطها فأعزف عن المضي قدمًا. المهم أن نفس الرغبة ونفس الفكرة تتوفر الآن بعد تحقق قدر كبير من مطالب الثورة من إسقاط للرئيس والقبض على ثلة من رؤوس الفساد والإفساد وحل مجلسي الشعب والشوري ومع تزايد الضغوط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومطالب المحاكمات ومحاسبة رموز آخرين يلوح في الأفق التحقق التام لمطالب الثورة. إلا أن المشكلة موضوع المقال خرجت على السطح مرةً أخرى في ثوب جديد مشكلة المواطنة والدولة المدنية والدولة الدينية والمادة الثانية من الدستور المصري التي تقول بأن الدين الإسلامي هو دين الدولة واللغة العربية هي لغة الدولة والشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع. ومشكلة المادة الثانية عند من يجدون فيها مشكلة أنها تهد بلذلك مفهوم الدولة المدنية التي يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات بغض النظر عند الدين والجنس أو الإقليم أو العرق وهكذا. ورغم أني لا أجد شخصيًا مانعًا في إلغائها إلا أنني لا أجد مبررًا للقيام بذلك. فلم نسمع عن قضية رفعت وتم التفريق أو محاباة طرف على الآخر لأن هذا من الدين الفلاني و الآخر من الدين الفلتكاني* هل في هذه المادة ما يمنع المسيحي من ممارسة حقوقة أو تفرض عليه واجبات إضافية. هل تفرض الجزية مثلاً هل تفرض سنوات خدمة إضافية في الجيش هل يتم معاملة المسيحي بطريقة مختلفة في السجون نتكلم عن هذا فيما قبل 25 يناير، كنا جميعًا نلاقي نفس المعاملة في الشارع والمستشفى نفس الإضطهاد من قبل الشرطة تقريبًا...كنا جميعًا نرزخ تحت قبضة أمن الدولة وتحت قبضة الفاسدين والمرتشين صغارًا وكبارًا طائفة واحدة كانت ناجية من الظلم والإضطهاد - الأغنياء من الطرفين...كان الغبن يقع على الفقراء أيًا كان الدين والمذهب والعرق واللون. أما بعد 25 يناير فالوضع مختلف حتمًا بوعينا المشترك بأننا نسيج واحد ليس هذا من كتب الإنشاء ومقررات القناة الأولى بل هذا ما شاهدته طوال 18 يومًا من المظاهرات .. "وحد صفك…كتفي في كتفك…حركة وطنيه واحده…ضد الشرطه اللي بتدبحنا" .. هكذا كنا نهتف ... "قول يا محمد قول يا بولس بكره مصر تحصل تونس" - في إشارة إلى الثورة التونسية التي سبقت الثورة المصرية بأيام- هكذا كنا نشدو كنا لما يرفع أحدهم المصحف نقول له هذا ليس مكان المصحف أو يعلو صوت أحدهم بكلمات دينية أو إشارة إلى حزب معينة أو شخصية حزبية معينة ننهاه كانت جماعة الإخوان قد أشارت إلى المشاركين منها بعدم استخدام الشعارات أو اللافتات الإخوانية كانت إشارة ذكية من الدكتور عصام العريان. خرج أصدقائنا المسيحيين رغم أن البابا أوصاهم بعدم الخروج – مما قلّص أعدادهم في الحقيقة... كنا رجل واحد قلب واحد صوتُ واحد ... حتى أنني كنت أصرخ يا الله هل هذا معقول هذا التفاني لا يجمعنا شئ من بجانبي لم أقابله من قبل ومؤكد أني لن أقابله بعد ذلك إلا أنه أخٌ حميم يسارع بوضع الخل على منديلي والكولا لأغسل وجهي والبصل على أنفي – كي لا ننسى دور البصل – هذه هي الروح فيما بعد 25 يناير وما بعده في الميدان وفي السويس الباسلة الشهيدة الحية أبدًا وفي الإسكندرية الفتاة بشعرها المنعكش* ولكنتها الحبيبة تتغني بالحرية وفي كل ميادين وشوارع مصر الحرّة ... هل هذا معقول أصرخ ... عوووووو عواء الفرح والنشوة أورجازم حقيقي في حب الوطن ... كنت أظن ويظن بعض أصدقائي أنني معتوه في كلامي عن الوطن فوجدت العته بذاتي .. جميع الأطياف تتغنى بأغنية الوطن الأبدية ... ملاحدة وحق الله تحققت عندي الشعور بأن المصريين ملاحدة لا يشركون في حب الوطن شئ هناك من تخاذل هناك من بكي على تضرر لقمة عيشه في أيام الثورة، هناك من انطلت عليه الحيل التي اتبعها النظام عبر عهر القنوات الأرضية وغنج القنوات التي كنا نحسبها مستقلة. لم تنطلي الخدع على الأحرار واستمر الاعتصام حتى سقط رأس النظام يلاحقه الذل والعار. عبد الوهاب المسيري يدخل السجن وهو مصاب بالسرطان عشان بيتظاهر عشان العيش المسرطن والفساد طيب يلعن دين أمك، وميتعالجش على نفقة الدولة في حين يعالج كمال الشاذلي رمز من رموز الفساد والإفساد طيلة 40 عام وزوجات رجال الأعمال والوزراء..ليه يعني؟ محمد السيد سعيد يموت مريض ولا علاج لأنه قال لأ، مجلس الشعب 100 % حزب وطني ويقول "خليهم يتسلوا" جمعه الشوان رمز من رموز المخابرات المصرية يترمي من غير علاج ولا معاش وغيرهم المئات وغيرهم الألوف من العقول والخبراء والمفكرين وخيرة الشباب احتوتهم توابيت الغربة أو السجون أو ضويق عليهم في لقمة عيشهم لمجرد أنهم شرفاء لمجرد أنهم يقولوا لا، لمجرد أنهم وطنيين وكل ما هو مخزي وخجل وعميل يتم التعامل معه على أنه الصديق الحميم حسين سالم يبيع الغاز لأسبانيا بثمن بخس لأن جماعة أسبان أصدقائه احتفوا به في مدريد، ثم يصدر الغاز إلى إسرائيل ب 1/10 من السعر العالمي للغاز الطبيعي بخلاف المبدأ القومي طيب خلي عندك دم عشان اقتصاد بلدك ... طيب سيبنا من ده كله تطلع في الآخر حرامي ... بيتكلموا عن ثروة تتراوح بين 40 إلى 75 مليار دولار هذا غير العقارات وغير الآخرين أحمد عز عيل قزم تمسكه مقدرات بلد كامل تاريخه 7000 سنه عشان يحطه في فخذ إلهام شرشر ... وإلهام شرشر تكتب عن الدين طيب تعالي اديني اتنين دين في العضل ... يآخي خلوني أطلع من هدومي ونطلع من خلجاتنا...... نرجع لمرجوعنا المادة الثانية مشكلتها إنها اتعملت من الأساس فطالمها هي موجودة يبقى خلاص هنعمل ليه مشاكل ... مش هيجرى حاجه لما تفضل ... أنا مش شايف ليها أضرار على الدولة المدينة فالمصدر الرئيسي يعني مش المصدر الأول والأخير ... مشكلتنا دلوقتي إن هناك بعض فلول النظام تحاول أن تستغل بعض الخلافات بين البعض لكي لا يتم محاكمة باقي الأسود هل ننسى أن هناك زكريا عزمي لم تتم محاكمته أو توجيه أي إجراء ضده وكذلك الأمر بالنسبة لجمال مبارك هذا العنين الذي أراد أن يعتلى بهية الحرّة رغم إرادة أولادها، وكذلك فتحي سرور وعلي الدين هلال – رمز للمثقف الأكاديمي لما يتقلب معرص – ومفيد شهاب ومحمد إبراهيم سليمان وما أدراك من هذا فهو أول من قننوا الفساد في وزارة الإسكان وجعلوا المتر بنص جنيه في منطقة وبـ 100 ألف في منطقة أخرى حسب التظبيط تحت الترابيزه...وللمعلومة هذا الرجل حاصل على جائزة وسام الجمهورية من الطبقة الأولى – يا سلام – وممدوح حمزة المهندس العبقري يسجن في لندن بإيعاز من النظام القذر عشان نضيف ... يعني ما كان يجري في النظام السابق إبدال القيم وعكسها مما جعل الناس تكلم نفسها...أذكر في هذا السياق كلمة جورج بوش "عرفات إرهابي وشارون رجل سلام" ... هم يعاملوننا كمحتلين بالضبط حتى أن عمر سليمان الأصلع لا أبقى الله له شعره استخدم كلمات "خارطة الطريق" و "مفاوضات" مع المفاوضين من المعارضة المصرية ... لذا لا بد أن نعي لما قد يقوم من مناوشات طائفية أو احتكاك تساعده أجهزة الأمن ويذكيه الأوغاد الأغبياء من الطرفين. لا بد أن نستيقظ والكلام عن المادة الثانية ليس هذا وقته لا بد أن تُحل حكومة شفيق ويتولى نائبه د. يحى الجمل رئاسة الوزراء وإقصاء أحمد أبو الغيط وتلك السيدة - أم شال قطيفة - التي ترتبط في مخيلتي بالمتسولين تحت العمارات الفارهة والتي يضعونها تحت إسم التعاون الدولي ... بالإضافة إلى وزير الداخلية الذي بدأ عهده بمذبحة في الوادي الجديد ويتكلم عن عدم وجود معتقلين مع أننا نعرف جميعًا أن هناك آلاف المعتقلين ما زالوا عالقين في السجون... لا بد لنا من التركيز على هذه الأهداف من تطهيرٍ للبلاد مما تبقى من النظام البائد والاستمرار في تأصيل المفهوم المترسخ للوحدة الوطنية الذي رأيناه جليًا بعد حادث تفجير كنيسة القديسين وما تلاه وعدم السماح لأي مغفل أو متواطئ مع النظام السابق في إشعال أي نار للفتنة. أظن أننا قادرون على كل هذا والبقية تأتي... فقط فلنمعن النظر في التصريحات وحللوا الأخبار واشتموا أي مؤامرة بالفطنة التي لا تكذب والوعي المذهل الذي لامسته من البسطاء وغيرهم من طبقات الشعب. ولأول مره أشاهد انتصار للخير على الشر وكنت أقارن بين موقعة الجمل الأولى (36 هـ) وطرفيها ومعركة الجمل (2011 مـ) وطرفيها ... بعد انتهاء الأولى انتصر ما (أظنّه على الأقل) الباطل (معاوية وسيناريو التوريث ليزيد!!!) ، وفي الأخرى ولي شرف المشاركة والمعاصرة - انتصر الحق والخير والجمال على الباطل والشر والقبح وكل معاني السوء التي تمثلت في سيناريو التوريث لجمال!
قشّات قسمت ظهر الحمير (مع اعتذارنا للحمير الوفية اللى بتفهم)
مقتل الشاب السكندري خالد سعيد بعد تعذيب واضح على جثته على يد أفراد من الشرطة والداخلية ترد ابتلع لفافة بانجو
حصول الحزب الوطني الحاكم على 420 مقعدًا من 508 مقعدًا في انتخابات مجلس الشعب بعد تزوير فاضح لللغاية...
مبارك: "عبارة م اللى بتغرق " أثناء حديثه مع مواطن عزمه على شاي عندما أخبره بأنها يستخدم عبارة كمواصلات للضفه الأخري من بلدته في إشارة إلى عبارة السلام 98 وعبارة سالم إكسبريس وغيرهما
محمد البوعزيزي يشعل النار في نفسه .... ثأرًا لكرامته واندلاع مظاهرات في سيدي بو زيد وأنحاء متفرقه من تونس
الرئيس التونسي زين العابدين بن علي: "وأنا فهمتكم إي نعم أنا فهمتكم" – ردًا على الاحتجاجات التي اجتاحات تونس وبعدها بساعات هروب بن علي وسقوط نظام الطاغية التونسي
مواطن تونسي في شارع بوتفليقة ينادي فرحًا في شارع خالِ من المارة: بن علي - بن علي المجرم هرب - هرب من الشعب التونسي - بن علي السارق - بن علي الكلب ... للتوانسة -يا توانسة يا مهاجرين - يا توانسة يا اللي شتتوا - يا توانسة ... للشهداء - يا توانسة ماعدش خوف - المجرم هرب- بن علي هرب - بن علي هرب... – بكاء ممزوج بفرح مجنون في عين كل وطني وقومي فرحًا بفرحة هذا الرجل..أقسم أني أبكي كلما سمعته..
دعوات من صفحة كلنا خالد سعيد والجمعية الوطنية للتغير وشباب 6 أبريل وحشد وغيرها إلى مظاهره يوم الثلاثاء 25 يناير (عيد الشرطة)
خروج مئات الآف في مظاهرات في ربوع مصر والشرطة تستعمل القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي
مذبحة في السويس ليل الخميس ومقتل سبعة مواطنين وحرائق في أنحاء السويس
عودة البرادعي يوم جمعة الغضب 28 يناير ومظاهرات حاشدة في الجيزة وأنحاء متفرقة من القاهرة ومعظم المحافظات
تمكن المتظاهرن من احتلال ميدان التحرير والاعتصام بشكل دائم بعد يوم الجمعة
الإفراج عن الشاب وائل غنيم مشرف من مشرفي صفحة كلنا خالد سعيد وظهوره في برنامج العاشرة مساءً – كان أدمن الصفحة قد أقسم بعدم الإفصاح عن هويته إلا انه اضطر لذلك - بعد اكتشاف هويته عن طريق شركة جوجل التي أبلغت عن اختفائه أو هكذا بدا الأمر
خطاب مؤثر لمبارك - تلاعب به على العاطفة - تعاطف معه الغالبية - أنا بكيت تصور!! لما لقيت صديقة بتكلمني وتقولي:" بجد كفاية يا محمد حرام الراجل عاوز يموت في بلده ولقيتها تبكي فدمعت- وبعد تفكير وإمعان وتشاور وجدت أنه كلام واهِ... تكشف حين جاء بلطجية النظام الذين أبو إلا أن يفضحه/هم الله في اليوم التالي بعصيهم وجنازيرهم ومطاويهم بل بجمالهم وبغالهم في موقعة سميت بموقعة الجمل II (: وفي العصر اتصلت صديقتي وقالت لا لا ... لا بد أن يُعدم ويوضع على خازوق
ما زاد الطين بلّه - to add insult to injury- (على رأي القذافي) ما جاء في صحيفة الجارديان البريطانية: "خبراء: ثروة عائلة مبارك قد تتراوح بين 40 إلى 70 مليار دولار"
سليمان يلقي تصريحات غبية مع وكالة ABC الأمريكية من قبيل "الشعب المصري لا يعرف ثقافة الديمقراطية".. وأن "..التيار الإسلامي هو من دفع بتلك التظاهرات الشبابية" وما تلاه من تصريح الأجندة...واستخدامه لألفاظ من قبيل "خارطة الطريق" و"المفاوضات" في إشارة إلى مفاوضاته غير المجديه مع المعارضة. وخرج عليه الأمريكان يقولون بالبلدي بطلنا نخاف من الفزّاعات يا بن القرعة ... حمرا
ما زاد الطين بلّه - to add insult to injury- (على رأي القذافي) ما جاء في صحيفة الجارديان البريطانية: "خبراء: ثروة عائلة مبارك قد تتراوح بين 40 إلى 70 مليار دولار"
سليمان يلقي تصريحات غبية مع وكالة ABC الأمريكية من قبيل "الشعب المصري لا يعرف ثقافة الديمقراطية".. وأن "..التيار الإسلامي هو من دفع بتلك التظاهرات الشبابية" وما تلاه من تصريح الأجندة...واستخدامه لألفاظ من قبيل "خارطة الطريق" و"المفاوضات" في إشارة إلى مفاوضاته غير المجديه مع المعارضة. وخرج عليه الأمريكان يقولون بالبلدي بطلنا نخاف من الفزّاعات يا بن القرعة ... حمرا
أحمد شفيق رئيس الوزراء الجديد يقول أنه ممكن يبعت شيكولاته وبنبوني للمعتصمين والمتظاهرين وتصريحات مختلفة له مع كل قناة – ببلوفر أسود كدا ...
.........
****
أي شخص خرج في مظاهرة فئوية أعتبره "pimp" وأراهن أن يكون قد خرج في مظاهرات الثورة التي سبقت سقوط الشرطة أو تلتها...اللي عاوز يتثّبت واللى عاوز يتكيّف واللى عاوز يتورِّك واللى عاوز يت... ...حاجه تقرف يعني....!!
***
بمناسبة فرم زكريا عزمي لأوراق مهمة وسرية في مكاتبه في قصور الرئاسة والحريق الذي أشعله أمناء شرطة في وزارة الداخلية مما أسفر عن حرق أوراق مهمة وسرية أيضًا تذكرت الحرائق التي قرأت عنها من أيام السادات لحد وقت قريب ولم أجد إلا كلمات عمنا نجيب سرور في "أمياته" تعبيرًا عما جال في خاطري ...
تسرق شلن تبقى هيصه وبلوه وجَرِيمَه
تسرق أُلوف الأُلوف تبقى م الابطال
وكل ما السرقه تكبر .. القانون سيمه
وكل ما السرقه تصغر .. فيه حرام وحلال
…
وتيجى تُجْرُد تلاقى الحِسبه عال العال
مسددين الخانات والمِيَّه فى المِيَّه ..
فيه خانه ناقصه ؟.. حريقه فجأة مش ع البال
و... أمى إن لاقيت حنفيه الميه
***
.... المهم كانت مقابلتنا للجيش رائعة يوم جمعة الغضب 28/1 رغم قيام البعض – لم نستطع منعهم - بحرق مجنزرتين – كانوا 3 تمكنت واحده من الهرب-اكتشفنا أنهما من الحرس الجمهوري بعد استجواب الجنديين- هذا عندما تسرب الشك أنهما قدما المزيد من التسليح لما تبقى من قوات الأمن المركزي الذي دافع بغباء لكي يمنعنا من الدخول لشارع القصر العيني باستخدامه للرصاص المطاطي والحي والغاز المسيل للدموع - بمعدل قنبلة ورصاصة كل ثانية. وكانت استقبالنا لهم بعد ذلك محبة ممزوجة بخوف من الغدر وظل هذا التوجس من موقف الجيش حتى بيانه الأول... إلا أن الطائرتين ال إف 16 اللتين حلقتا فوقنا يوم الأحد 30/1/2011 على مستوى منخفض - قُدر بـ 500 متر فقط - بحاجه إلى التحقيق. فلنترك هذا التحقيق للأيام القادمة قد تسفر عنه الأيام ... لكن في الحقيقة تحية إعزاز وتقدير للشهداء وللجرحى والثوار وكل من خرج وهتف لأجل الحرية والحق والخير والجمال في مواجهة أعنف موجات القبح التي واجهناها في التاريخ المصري.
****
تونس ... مصر ... ليبيا ... اليمن ... الجزائر .... البحرين – سوريا؟ - السعودية ؟- ... مد ثوري شعبوي.... لا ننسى ما حدث في لبنان: إحراز حزب الله للأغلبية في البرلمان وتشكيلهم لحكومة ميقاتي ... ترى ما هو مستقبل الصراع العربي الإسرائلي بعد سقوط معظم رجالهم في الشرق الأوسط... وماذا ينتوي – كلمة ينتوي بتفكرني بواحد قال لم أكن أنتوي وهو كان ينتوي – عمله آل صهيون عليهم منا ما يستحقون من تفافة، وبلغم – خصوصًا إذا كان من مدخن – عشان يبقى pure shit.
****
أعتذر عن أي أخطاء كتابية أو أي ألفاظ نابية أو أي أخطاء في ترتيب للأحداث ... داري وشك لو مش عاجبك D:
***
* نسبة إلى عَمرو بن دياب البورسعيدي
** نسبة إلى تامر أو تمورة
.. سننجو ...
دي عشان ما قفلش المقالة/ التدوينة بكلمة مش ولا بُد – من بلكونة مواطن
ختامًا رجاءً لا ترجعونا أكثر من ثلاثين عامًا للوراء بعد أن قفزنا إلى عالم "الحداثة"
لأيام قليلة مضت - من يعرف ؟!- والعالم يفكر فيما "ما بعد الحداثة"
الاثنين، 10 يناير 2011
قصائد قصيرة
تَسْكَرون علي عتبات العالم
وتتوبون عند بابي
أنا الظمآن لخمركم؟!
......
فلا عُصِرَ الخمرُ!!
***
يعصُرني الخمارون نبيذاً للعشاق،
يُشَكّلني الخبّازون أرغفةً للجوعي،
فيبقي مني شبحاً مصلوباً في الساحات
لا يذكره سوي الأموات !
***
نتقاسم أيام الغربة في الملكوت: يومٌ لي، يومٌ لك !!
***
مُجَددا تبايعني علي تاج قلبها
وتقولُ أنا أول الممالك البس تاجي
وستاتيك الممالك بالبيعة !
***
ها هنا سأنتظر اعترافاتكم – كالكاهن العجوز،
سأبارككم بقلبي الخشبي ثلاثاً
لكن أخافك أن تأتيني من بين الجموع
لتشكو لي ما أخطأته بحقي!
****
لم أَزُر جنَّتها القصيّة،
لكنّي طرقتُ بابَها بعيني
فأسفرتْ لي عن مغارات الزُمُرُّد ونَبْتِ الرُمَّان.
وحينَ أطَلَّ مِحْرَاثُ النُجُومِ شطْرَ الجَنَّةِ،
أُغلِقَ البَابُ خوفاً من المَارةِ والشُرطَّة والرَب.
****
حزينٌ كيوسفَ في جُبّهِ
ولا صوتُ بشير
حزينٌ كأيوبَ ولا فرجٌ لابتلائه
وفي الخاتمة يدخله الله كما حمالة الحطبِ النارَ
كي يستدفأ من زمهرير
شتاء العُري والشقاء
****
لن أمتعض، فكثيراً ما تركتني أشياءٌ
ها هُنا وولّت غير راجعة
ولن أفتش عن غيرك
لأني لم أفتش عنك!
السبت، 7 أغسطس 2010
جزء من "الشَّج" -- عبد السلام زارع
علاقتي بأحمد مروان برجماتية محضة يتخللها نفاق حين أفكر في الأمر لماذا أفعل ذلك؟ أكاد أصدق وفائي الذي أظهره إياه، فما كان وفائي إلا من أجل قطعة كيك أكبر...وهاأنذا في حسابات المحل في حال أفضل. هذا زمن المسخ على أن أتمرغ مع تلك القطط العرجاء التي تترنح في الطرقات مع تلك الأشباح القذرة لأصل نحو الكمال الذي أبغيه...وأكون كما شئت. حين ألتقي بحسان وشريف تتلقي أفكارنا في العبث. الكون بحيرة خراء. صندوق قمامة من الذل، مائدة رحمن مما تبقي فينا من نخوة، طابور انتظار لسلاطين الإنفشاخ...قُسمنا طبقات لكي نمسح الجوخ للآخرين ونعبد آخرين دون الله هكذا أراد المخرج وعلينا إتباع السيناريو لا نحيد ولا نميل، سيناريو مكرر ومقيت، النساء أسوأ ما في الكون لو تسني لي رسمها لرسمتها شجًّا يفوح منه الزرنيخ والصديد...الزط هو الحل..كي يستريح الجميع. أنا حقير ولكني أقل حقارة من الجميع إذا فأنا الأفضل. أنا ونيس المظلومين أنا روبين هود..,أنا وحسان وشريف والعالم بعد ذلك خراء..أصدقائي للأبد....ما رأيكم ليس هناك عمل في الغد ...موافقون؟ - نقول هكذا كي نطمئن أن ليس هناك ثمة قيود- وحين نغب من كاس الحياة ومزتها يوصي أحدنا الآخر بالصلاة والزكاة ما كان حيًا.
أميل على حسان وأنا في نشوة الخمر "وبعد يا صديقي..أبو بكر وعمر ماذا نفعل بهما؟" يرد على:"نغلق قلبينا عليهما ولا نخرجهما إلي هذا العالم القذر"...ألا تشم هذا النتن يا عبد السلام لو ركزت في رائحة العطر لوجدته نتِنًا..آه يا عبد السلام. خيرٌ لنا أن نموت بعيدًا في جزيرة بعيدة أو نلقى جيفًا إلى حيتان البحر على أن نعيش في وطن كهذا..تعبت من هذا العبث اليومي أخباري التي أقدمها كتاباتي التي أكتبها لا شئ القرآن الذي يقرأه المقرئ من إذاعة القرآن الكريم في الصباح لا شئ لا احد يعتبر لا سائق التاكسي، ولا موظف المرور ولا ذلك الموظف المتخم من الرشاوى ولا القاضي الذي يضع آية مزخرفة ولا صاحب المكتب الذي يضع المعوذتين وراءه كي يطرد الحاسدين باسم الرب ويمص دم الموظفين باسم الرب أيضًا....هل يمكن أن أكون نبيًا وسط قوم كهولاء. إنني أستحي من أقول أنا عربي...لا أرددها بين نفسي... إذا كنا بذلك السوء بعد نزول الدين فينا فكيف لو مكثنا كما نحن؟ نحن مثل دمية يركلنا العالم أجمع حتى إفريقيا تركلنا يا ابن زارع باسم إسرائيل..إسرائيل تعين لنا رؤساءنا وتحبل لنا نساءنا، إسرائيل صارت قوة إلهية عصية تطال أقواتنا وماءنا، نخلنا وتراثنا وقرآننا وقمحنا وعلماءنا وتغتال أي نبتة خير فينا، صرنا لا نحتاج إلي مؤامرة يا صديقي غربية أو شرقية أو ماسونية نحن نسير تلقائيًا في خطة محتومة النهاية نحو الزوال" شريف أبسط من هذا حين يسمعنا نتكلم في السياسة يحرك يده أمام وجهه كأنه يهش عنه الذباب ويرفع الكأس. يسألني الله بداخلي ما الذي دفع بك إلى الخمر وقد كنتَ منه براء؟ أما تخاف ألا تذوقها في الجنة؟ يا ربي أنا لم أخلق للخمر ولا للنساء أنا خلقت كي أنام قريرًا وأنا مطمئن أن أحدا لن يقلب جيوبي أو ينزع عني بنطالي كي يفرغ فيَّ أو أفرغ فيه ما تيسر من شهوة، أريد أن أعيش في سلام أو أن أموت في سلام. لماذا خلقتهم كلاب ينهشون جسدي ينزعون عنى أغلفة البراءة التي وضعتها بلطف علىّ، أنا الذي حلمت بأن أموت لأجلك، لأجل أن يؤمن بك آخرون...إنها غفوة يا ربي سأعود إليك، فقط لا تعاود علىًّ نهشات الكلاب بين الضلوع. شريف سيفيق من شروده..."وأتوهن من الخلف، هو خير لكم صدقوني هن يطلبن مني ذلك"...كانت مفاجئة فهو يدرأ عنه شبه الغلمان وها هو يسير في طريق الغلمنة ولكن مع العانسات!! ما أبشعه من طريق لعانس، ضحكنا امتلأت الصالة الفسيحة بضحكاتنا واستفاض في الحديث لكن ما لبث أن أوجعنا الكلام حين ارتدننا نبلع الضحكة في حلوقنا. ما أمَّر حزن أولادك يا وطن. هل هناك وطن غير هذا يأكل بنيه. يستمر الضحك والنزف ونرجع نجر نير الثيران في دورتها اللانهائية بين عرق المترو والمواصلات وذوي العاهات والشحاذين والسفهاء والمقهورين...هناك مليون سبب لأعيش حياة العبث فيك يا وطن الخرافة. لن يحرسك أبو الهول من اللصوص سيعبثوا بإليتيه ويبصقوا عليه دون أن يتحرك.
أميل على حسان وأنا في نشوة الخمر "وبعد يا صديقي..أبو بكر وعمر ماذا نفعل بهما؟" يرد على:"نغلق قلبينا عليهما ولا نخرجهما إلي هذا العالم القذر"...ألا تشم هذا النتن يا عبد السلام لو ركزت في رائحة العطر لوجدته نتِنًا..آه يا عبد السلام. خيرٌ لنا أن نموت بعيدًا في جزيرة بعيدة أو نلقى جيفًا إلى حيتان البحر على أن نعيش في وطن كهذا..تعبت من هذا العبث اليومي أخباري التي أقدمها كتاباتي التي أكتبها لا شئ القرآن الذي يقرأه المقرئ من إذاعة القرآن الكريم في الصباح لا شئ لا احد يعتبر لا سائق التاكسي، ولا موظف المرور ولا ذلك الموظف المتخم من الرشاوى ولا القاضي الذي يضع آية مزخرفة ولا صاحب المكتب الذي يضع المعوذتين وراءه كي يطرد الحاسدين باسم الرب ويمص دم الموظفين باسم الرب أيضًا....هل يمكن أن أكون نبيًا وسط قوم كهولاء. إنني أستحي من أقول أنا عربي...لا أرددها بين نفسي... إذا كنا بذلك السوء بعد نزول الدين فينا فكيف لو مكثنا كما نحن؟ نحن مثل دمية يركلنا العالم أجمع حتى إفريقيا تركلنا يا ابن زارع باسم إسرائيل..إسرائيل تعين لنا رؤساءنا وتحبل لنا نساءنا، إسرائيل صارت قوة إلهية عصية تطال أقواتنا وماءنا، نخلنا وتراثنا وقرآننا وقمحنا وعلماءنا وتغتال أي نبتة خير فينا، صرنا لا نحتاج إلي مؤامرة يا صديقي غربية أو شرقية أو ماسونية نحن نسير تلقائيًا في خطة محتومة النهاية نحو الزوال" شريف أبسط من هذا حين يسمعنا نتكلم في السياسة يحرك يده أمام وجهه كأنه يهش عنه الذباب ويرفع الكأس. يسألني الله بداخلي ما الذي دفع بك إلى الخمر وقد كنتَ منه براء؟ أما تخاف ألا تذوقها في الجنة؟ يا ربي أنا لم أخلق للخمر ولا للنساء أنا خلقت كي أنام قريرًا وأنا مطمئن أن أحدا لن يقلب جيوبي أو ينزع عني بنطالي كي يفرغ فيَّ أو أفرغ فيه ما تيسر من شهوة، أريد أن أعيش في سلام أو أن أموت في سلام. لماذا خلقتهم كلاب ينهشون جسدي ينزعون عنى أغلفة البراءة التي وضعتها بلطف علىّ، أنا الذي حلمت بأن أموت لأجلك، لأجل أن يؤمن بك آخرون...إنها غفوة يا ربي سأعود إليك، فقط لا تعاود علىًّ نهشات الكلاب بين الضلوع. شريف سيفيق من شروده..."وأتوهن من الخلف، هو خير لكم صدقوني هن يطلبن مني ذلك"...كانت مفاجئة فهو يدرأ عنه شبه الغلمان وها هو يسير في طريق الغلمنة ولكن مع العانسات!! ما أبشعه من طريق لعانس، ضحكنا امتلأت الصالة الفسيحة بضحكاتنا واستفاض في الحديث لكن ما لبث أن أوجعنا الكلام حين ارتدننا نبلع الضحكة في حلوقنا. ما أمَّر حزن أولادك يا وطن. هل هناك وطن غير هذا يأكل بنيه. يستمر الضحك والنزف ونرجع نجر نير الثيران في دورتها اللانهائية بين عرق المترو والمواصلات وذوي العاهات والشحاذين والسفهاء والمقهورين...هناك مليون سبب لأعيش حياة العبث فيك يا وطن الخرافة. لن يحرسك أبو الهول من اللصوص سيعبثوا بإليتيه ويبصقوا عليه دون أن يتحرك.
الخميس، 22 يوليو 2010
جزء من رواية "الشّج"
شريف..شريف الحمار..ابن الكلب أحب لماذا يا بن الشمطاء ألا تعرف أن هناك إكسيرًا أبديًا ضد السعادة هنا، ألقى به واحدًا ممن عَبَر مع موسي في البحر، لماذا يا بن الشمطاء.... قرأنا الخبر في الصحف "شاب يشنق نفسه على كوبري قصر النيل بعد أن فشل في الجواز من حبيبته" لم أكن أعلم شيئًا عن ذلك، كان قليل الكلام -ابن الشمطاء- كثير الفعال لا يتشدق بكلام السياسة مثلى ومثل حسان وملايين من المدّعين غيرنا، لكنه كان بين الصفوف التي تندد بقانون الطوارئ، يخرج بين الصفوف يندد باتفاقيات التطبيع صوته يأز كالرصاص، وضعوا له العصا فأبي أن يتوب، انهالوا عليه بالشوم فأبى إلا أن يحب الطين. لم أعرف عنه ذلك إلا من زميله في العمل "يسري كمال" التقيت به في العزاء....آه يا وطن الخرافة تأكلنا واحدًا تلك الآخر ليعبث شذاذ الأرض في مؤخرتك... أبوها الأحمق رفض تزويجها له بعد أن تقدم لها ثلاث مرات. كثيرات هن يا صديقي... كن كثيرات عرفت الكثير وأعطين لك الوجه والظهر تقبل وتعبث. لكنك تبت عن كل هذا في الوقت الخطأ وفي الزمان الخطأ. تعرفهن أكثر منا. من المؤكد أنها لن تذرف دمعة إلا أمام شاشات التلفاز، حين يلتقي بها مخنثًا فضائيًا في برامج التوك شو..منتشية بإلوهيتها والقرابين التي تلقي بين يديها، كثيرات هن. هذا الوطن ليس وطنك إنه وطن المطبعين..وطن المخنثين. لِمَ أجهدت جسدك الشمعي؟ أما كفاك التهوين على العانسات؟...نعم لم تك بالخاطئ أنت مخلص من طراز عصري، تشعل اللفافات للهائمين -بسيجارة شحاته- دون عود ثقاب، وتشتري المناديل بضعف ثمنها، تنثر الجنيهات بين أيدي العجائز وتقول أعطيه لو كان راكبًا على فرس. اذهب يا شريفًا إلي السماء إننا هاهنا قاعدون كشذاذ الأرض يحرسنا اللصوص والزناة في ماخور الوطن.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)